ملکة الذوق عند المفسر وأثرها في إبراز جمال اللفظة القرآنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة جامعة الأزهر

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الترکيز على ملکة الذوق ومدى حاجة المفسر إليها، مع ذکر بعض المميزات الجمالية للفظ القرآني ، وکيف استطاع المفسرون بحسهم المرهف ، وذوقهم العالي الوصول إلى آفاق أعلى ومعان أوفى وأسرار أسمي للمفردة والجملة والمعاني ، ما کانوا ليصلوا إليها لو لم تتوفر عندهم تلک الملکة العظيمة ، کما تناول البحث الحديث عن أثر الذوق في إبراز جمال اللفظة القرآنية من حيث جمال وقعها في السمع ، ومن حيث اتساقها الکامل مع المعنى ، ومن حيث اتساع دلالتها لما لا تتسع له عادة دلالات الکلمات الأخرى من المعاني والمدلولات .
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها : أنه من الأهمية توفر ملکة الذوق عند المفسر ؛ حيث إن ترسخ هذه الملکة لديه تجعله يتذوق حلاوة النص القرآني ، ويفهم مراميه ، ويعي مقاصده ولن يستطيع أن يدرک أسرار إعجاز القرآن إلا إذا کان من أصحاب الذوق السليم .
کما يوصي البحث أن توجه الاهتمامات إلى الإکثار من مثل هذه الدراسات لتشمل أثر الذوق عند المفسر لإبراز جمال الجملة القرآنية وابراز جمال المعاني الکلية ، فإن مثل هذه الدراسات تثري المکتبة الإسلامية بقواعد أصيلة في التفسير ، وإلماحات بديعة في التجديد .

الكلمات الرئيسية