فتح البيان فى دفع الشبهات المثارة حول المکى والمدنى من القرآن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله e أما بعد:
إن علم المکي والمدني بدأ بشکل روايات يتناقلها الصحابة والتابعون، "ولم يرد في ذلک بيان عن النبي e  وذلک لأن المسلمين في زمانه لم يکونوا في حاجة إلى هذا البيان، کيف وهم يشاهدون الوحي والتنزيل ويشهدون مکانه وزمانه وأسباب نزوله عيانا .
اقتضت طبيعة البحث في هذا الموضوع أن أقسمه إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة وفهارس :
 أما المقدمة فتشتمل على أهمية الموضوع وسبب اختياره وخطة البحث
المبحث الأول: الشبهات وما يتعلق بها، ويشتمل على المطالب الآتية:
المطلب الأول: تعريف الشبهات ونشأتها.
المطلب الثاني: دوافع إيراد الشبهات.
المطلب الثالث: منهج القرآن في الرد على الشبهات.
المبحث الثاني: الشبهات المثارة حول المکي والمدني ودفعها، ويشتمل على المطالب الآتية:
المطلب الأول: دفع شبهة حول مغايرة الأسلوب بين القرآن المکي والمدني.
المطلب الثاني: دفع شبهة حول قصر الآيات والسور المکية، وطول الآيات والسور المدنية.
المطلب الثالث: دفع شبهة القول بخلو المکي من المنطق والبرهان في مناقشة الخصوم بخلاف المدني.
المطلب الرابع: دفع شبهة القول بخلو المکي من التشريعات والأحکام العملية بخلاف المدني.
المطلب الخامس: دفع شبهة حول التشکيک في القرآن وإثبات أنه تأثر بالوسط الذي وجد فيه
المطلب السادس: دفع شبهة القول بأن المکي من القرآن قد اشتمل على لغو من الکلام في کثير من فواتح السور بخلاف المدني.
أما الخاتمة : فقد تضمنت أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال البحث.
ثم ذيلت البحث بفهرس للمصادر والمراجع وآخر للموضوعات.