السياق القرآني وأثره في التفسير ( دراسة نظرية تطبيقية من خلال تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

إن السياق القرآني يعتبر أصلاً من أصول علم التفسير ، لا غنى للمفسر عنه ، لما له من أثر ظاهر في فهم کلام الله تعالى ، وبيان المعنى الصحيح في الآية . يقول الإمام العز بن عبد السلام : « السياق مرشد إلى تبيين المجملات ، وترجيح المحتملات ، وتقرير الواضحات ، وکل ذلک بعرف الاستعمال ، فکل صفة وقعت في سياق المدح کانت مدحاً ، وکل صفة وقعت في سياق الذم کانت ذما »  .
ومن هنا وقع اختياري على هذا الموضوع لألقي فيه الضوء على أهمية السياق في تفسير القرآن ، وذلک وفق دراسة نظرية تطبيقية من خلال تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور حيث إنه من أبرز من اعتمد على السياق في مجالات متعددة في تفسيره .
وقد وقع هذا البحث في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة .    
المقدمة : وقد تضمنت أهمية الموضوع، وسبب اختياره، ومحتويات البحث .
التمهيد : ويتضمن ترجمة مختصرة للإمام ابن عاشور وتفسيره .
المبحث الأول : تعريف السياق، وبيان أهميته في تفسير القرآن ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : تعريف السياق ، وبيان منهج الکشف عنه .
المطلب الثاني : أهمية السياق في تفسير القرآن الکريم .
المطلب الثالث: اعتماد السياق کمصدر من مصادر التفسير الأصيلة.
المبحث الثاني: أثر السياق القرآني في تفسير الطاهر بن عاشور، وفيه خمسة مطالب :
المطلب الأول : أثر السياق في القراءات .
المطلب الثاني : أثر السياق القرآني في کشف المعاني .
المطلب الثالث : أثر السياق فيما يتعلق ببعض مباحث علوم القرآن.
المطلب الرابع: أثر السياق فيما يتعلق بأقوال المفسرين واختلافاتهم.
المطلب الخامس: أثر السياق فيما يتعلق بالنواحي اللغوية والبلاغية .

الكلمات الرئيسية