صفة الرواة المسکوت عنهم وموقف المحدثين منهم دراسة تفصيلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

المسکوت عنهم : هم رواة لا يُعرف حالهم جرحاً ولا تعديلاً  وسکت عنهم العلماء فلم يصفوهم بالجهالة أو بعدم المعرفة والفروق بين المسکوت عنه وبين المجهول ، أن الأول متوقف في حاله وفي حديثه ، والثاني محکوم بجهالته و بضعف حديثه .
الدراسة التاريخية : - المسکوت عنه لم يُحتج به في القرآن والسنة لا شهادة ولا رواية ،وظهر القول بالاحتجاج بالمسکوت عنه في عصر التابعين واتسع الخلاف في العصور التي بعدهم والراجح التوقف في حاله وفي حديثه
رواية المسکوت عنه :المسکوت عنه إذا روى عنه الثقة فالراجح عدم الاحتجاج بحديثه لأن العدالة لا تثبت له بذلک
- المسکوت عنه إذا روى عنه من لا يروي إلا عن ثقة فإن کان صرح بنفسه بذلک فروايته عن المسکوت عنه تعديل له ، و إن لم يصرح بنفسه بل نسب له العلماء بأنه لا يروي إلا عن ثقة فبل تفيد روايته عنه العدالة لان الساکت لا ينسب له قول و لا نلزم العالم إلا بما قاله هو .
- من حکم من الأئمة على حديث بالصحة أو الحسن فهو يقتضي قبول و تعديل جميع رواته بما فيهم المسکوت عنه فکأنه عدله.
الکلمات المفتاحية: المسکوت عنهم، الدراسة التاريخية، السنة، المحدثين، الجرح، التعديل .