جامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901الحرکة في حياة الدعاة وعوامل النهوض بها في العصر الحاضر199919382810.21608/bfrt.2021.56019.1005ARرئيسالتحريرأحمد المعداوي مکيالعفيفيکلية أصول الدين بالمنصورةJournal Article20201231يهدف البحث إلى تقعيد فقه الحرکة والارتحال وبيان منزلة الحرکة والتجوال لتبليغ الإسلام؛ إذ الحرکة لا تنفک عن الدعوة، فالحرکة في قاموس الدعاة هي الحياة، والسکون هو الموت، وقد جاء البحث ليجيب عن هذه التساؤلات : ما مشروعية الحرکة وضرورتها للدعوة ؟ کيف کانت الحرکة في حياة الأنبياء عليهم السلام وأتباعهم ؟ ما منزلة الحرکة عند دعاة العصر ؟ وما هي أهم المعوقات التي تقف حجر عثرة أمام تنقل دعاة العصر وتحرکهم للتبليغ ؟ وما هي السبل الناجعة لإزالة العقبات التي تعترض حرکتهم ؟ فذکرت المراد بعنوان البحث، وبيَّنت أن الحرکة سنة کونية وضرورة حياتية، کذلک فإنها روح الدعوة وأعرق وسائلها، ثم عرضت ارتحال الأنبياء وتجولهم لنشر الدين وتثبيت دعائمه، کما بيَّنت حرکة الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من علماء الأمة وأئمتها، وکيف کان للحرکة بالغ الأثر في نجاح دعوتهم، کما ذکرت الواقع الإيجابي والجانب المشرق لحرکة الدعاة في العصر الحاضر سواء کان العمل بصورة فردية أم کان بصورة جماعية وذکرت نماذج لذلک، وأتبعت ذلک ببيان بعض الجوانب السلبية لنشاط دعاة العصر، وذکرت الأسباب التي حالت بينهم وبين الحرکة وبذل المجهود کالخمول والتشاغل بالمفضول والتغافل عن واقع الأمة ومشکلاتها وغير ذلک، ثم ختمت البحث ببيان سبل النهوض بحرکة الدعاة في العصر الحاضر وذلک بالإخلاص وعلو الهمة والدراية بأحوال الأمة وغير ذلک، وکانت أهم النتائج التي توصلت إليها أن النبي صلى الله عليه وسلم أصَّل المنهج الحرکي للدعوة بقوله وعمله، فکان لا يُرى إلا غادياً أو رائحاً، وقصد الأفراد والجماعات في أنديتهم وأسواقهم، داعياً إلى الله وحده وخلع ما سواه من أنداد. وتوصلت إلى وجود بعض المؤسساتhttps://bfrt.journals.ekb.eg/article_193828_23a042d92a18144549aa20b83b824cd8.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901تصحيح الحديث عند الأصوليين30140119382010.21608/bfrt.2021.56077.1017ARرئيسالتحريرمحمد مجدي عبد المجيد الصافوريالصافوريمدرس بكلية أصول الدين بطنطا جامعة الأزهرJournal Article20201231يهدف هذا البحث إلى النظر في تناول الأصوليين للأخبار ومن ثم ومن خلال مجمل کلامهم في هذا الباب الوصول إلى معرفة هل يستقلون بمنهج مستقل منفرد عن منهج المحدثين أم هم تبع لمدرسة المحدثين في هذا الباب ، کما يهدف إلى نقد فکرة محاکمة آراء الأصوليين في القضايا المتصلة بعلوم الحديث إلى قواعد المحدثين وأصولهم ، وإلى إظهار طبيعة النظر الأصولي للأخبار والتفاوت الحاصل بين مدارس الأصوليين المختلفة في تناول الأخبار واحتجاجهم بها، وقد استخدمت في هذا البحث منهجين : الأول: المنهج الاستقرائي الوصفي وذلک لاستقراء ما يتعلق بالصحة والقبول في کتب الأصوليين للوقوف على أبعاد قضية التصحيح في الفکر الأصولي، الثاني : المنهج التحليلي النقدي : وذلک لتحليل مضمون ما وقفت عليه للوصول إلى دوافع هذا الفکر وبواعثه ، ثم النقد بوجهيه سلبا وإيجابا للمضمون الأصولي الذي وقفت عليه، وکانت أهم النتائج التي توصلت إليها أننا نستطيع القول: إن للأصوليين نظرية في التعامل مع خبر الواحد في مقابل نظرية أهل الحديث ، مناط النظريتين وأساسهما التيقن من النص ، وورود العمل به ، وخلوه عن موانع العمل، وسلک کل منهما طريقا مغايرا لطريق الآخر ، فبينما اعتمد المحدثون نظرية الاعتبار والتعليل والشاهد والمتابع وکان طريقهم مزجا بين النظر في حال السند والمتن، اتخذ الأصوليون طريق التيقن من سلامة المتن بالقرائن المتنية المختلفة التي ترسخ في نفوسهم سلامة النص من القوادح المختلفة ، والنظر في الإسناد ، لکن ليس بالقدر الذي قام به المحدثون .https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193820_5586b14f53f65713512a22eaf305c85d.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901من آثار اسم الله اللطيف في حياة الإنسان بما ورد في القرآن " سورة يوسف نموذجا"23519380610.21608/bfrt.2021.56020.1004ARرئيسالتحريرراشد سعدالعليميکلية التربية الإسلامية – قسم الدراسات الإسلامية
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب دولة الکويتJournal Article20201231من خلال النظر في عنوان البحث، فقد تناولت بفضل الله جانبا مهما في قصة نبي الله يوسف<br /> عليه السلام وهو جانب رعاية وتدبير الله له في خلال مسيرة حياته الظاهر تحت اسمه الکريم:<br /> اللطيف، ويهدف البحث إلى التذکير بعظيم فضل الله على عباده من خلال اللطف م في<br /> حيام، وکريم رعايته لهم في کل شأن من حيام، مع ضرب مثال واضح على هذا من خلال<br /> ما ورد في سورة يوسف، ومما لا شک فيه أن قصة هذا النبي الکريم کانت حافلة بالعبر<br /> والجوانب العقدية والتربوية والممتلئة بالفوائد الکثيرة التي تحتاج إلى ترکيز وبحث، واقتصر<br /> جهدي على هذا الجانب المبارک الذي لربما يغفل عنه بعض المسلمين، وقد استخدمت في بحثي<br /> المنهج البحثي الاستقرائي بما ورد في کتب التفسير حول ما يتعلق بلطف الله سبحانه بنبيه<br /> يوسف، حيث تناولت ظهور هذا الاسم المبارک في قصة نبي الله يوسف من خلال مسيرة حياته<br /> الحافلة بالمشاق والآلام التي في ظاهرها الآلام والمکدرات، والتي کانت تخفي في ثناياها المنح<br /> والعطايا المبارکة من الله تعالى، وفق ما وقع له من اعتداء إخوته عليه ثم إلقائه في البئر،https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193806_4065afaca0212e2fa18d2a7bf05ef9b5.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901الخليل ومنهجه في الدعوة إلى الله تعالى199919383010.21608/bfrt.2021.56064.1006ARرئيسالتحريرعلي أبوبکر إبراهيمعليکلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيقJournal Article20201231يهدف البحث إلى بيان نشأة الخليل عليه السلام وکيفية اصطفاء الله له وما حباه به من صفات عظيمة، وتربية مخصوصة، کما يهدف البحث إلى حرص الخليل على نشر عبادة التوحيد والقضاء على الشرک و الوثنية ، فحاور أباه وناظر عباد الأصنام و الکواکب و الملک المتأله برفق و لين و أقام عليهم الحجة ، فلما رکبوا رؤوسهم و ألغوا عقولهم استعمل معهم أسلوبا يوافق عنادهم ، ولما أصروا على کفرهم و عنادهم ترک الخليل الأهل و الأوطان وضحى في سبيل الله مهاجرا إلى بلاد الشام لعله يجد قوما يحتضنون دين الله و يؤمنون به ، ثم هاجر الخليل ثانية من بلاد فلسطين إلى مصر ثم إلى فلسطين ثم إلى مکة المکرمة ، ووضحت ابتلاء الله خليله بالتکاليف الشرعية فامتثل الخليل أمر الله و قام بها خير قيام ، وأذعن و استسلم هو و زوجه وولده لأمر الله ، لذا اختاره الله للعالمين إماما ، وبينت منهج الخليل في دعوته حيث حاور و ناظر وجادل ،وفند حجج خصومه وبين ضلالهم وباطلهم . کما استدرج الخليل خصومه موهما اياهم بالموافقة على اعتقادهم ثم کرّ عليهم هادما و مفندا . کما استثار حفيظة عباد الأصنام عندما کسرها تارکا أکبرها ليحتج به عليهم فيکبتهم ويخرس ألسنتهم ، کما وضحت کيف استخدم الخليل في دعوته التورية و المعاريض ففيهما مندوحة عن الکذب . وکيف ضحى الخليل بنفسه وأهله وولده وماله ، وقدم أمر الله علي حظوظ النفس و شهواتها ، وجدد بناء البيت هو وإسماعيل عليهما السلام ،تعالى، وبينت صبر الخليل واستسلامه هو وأهله و ولده لأمر الله وتضحيتهم في سبيل الله .https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193830_7d6a588d3a4a58764abe591dfcd0aa68.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901إِشکاليةُ الفهمِ والتطبيقِ لأحاديثَ دارِ الإسلامِ والحربِ في السنةِ النبويةِ وآثارهُا على السِّلْمِ والأَمنِ المُجتمَعي51257019381410.21608/bfrt.2021.56057.1003ARرضا محمود محمدالسعيدقسم الدعوة والثقافة والإسلامية-کلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة-جامعة الأزهر الشريف-مصرJournal Article20201231ملخص البحث: يهدف البحث إلى بيان إشکالية الفهم المغلوط والتطبيق السيء لبعض النصوص الدينية والأقوال التراثية عند جماعات الغلو والتطرف، ومن بين هذه النصوص: الأحاديث النبوية الواردة بشأن تقسيم العالم إلى دار إسلام ودار حرب، وقد أکد البحث أن هذا التقسيم لم يرد به نص قطعي الدلالة والثبوت، وإنما هو من صنيع الفقهاء نظرًا للظروف التي عاشوها وقتذاک، وتکمن إشکالية الفهم والتطبيق لهذه الأحاديث في اعتبار البلاد الإسلامية اليوم بلاد کفر وحرب، وتکفير المسلمين، واستباحة دمائهم المعصومة، وقد ترتب على هذه الإشکالية کثير من الآثار السلبية والتي منها: تخريب البلاد الإسلامية وتدميرها وزعزعة الأمن والاستقرار المجتمعي وتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وقد أوصت الدراسة بضرورة رصد المواقع الإلکترونية والقنوات التليفزيونية والکتابات العلمية التي تثير الشبهات والإشکاليات المتعلقة بمفهوم دار الإسلام والحرب، ومحاولة حصر هذه الشبهات وجمعها في مؤلف علمي جاد يستطيع تفنيدها ونقضها والرد عليها، مع بيان الفهم الصحيح لها.<br /> الکلمات المفتاحية: إِشکاليةُ- الفهم- التطبيقِ- أحاديث- دار- الإسلام- الحرب- السنة النبوية، آثارهُا- السِّلْم- الأَمن- المُجتمَعي.https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193814_f16bd782b4af88fca1c6e8edfc0a36fb.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901دراسات حول الروح القدس فــي النصرانية والإسلام « عرض ورد »45962519381510.21608/bfrt.2021.56065.1007ARرئيسالتحريرمخلوف محمد محمد جلاجلجلاجلأستاذ مساعد بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطاJournal Article20201231يهدف البحث إلى نفي ادعاء النصارى أن الروح القدس هو حياة الله، وأنه إله، بناء على أن حياة الله إله ـ في زعمهم ـ ، وأنه الإله الثالث لهم في ثالوثهم، وقد نفيت ذلک بالأدلة والبراهين النقلية من الکتاب المقدس ذاته، ومن القرآن الکريم، والسنة النبوية، وبالأدلة العقلية، کما يهدف إلى إثبات أنه کائن مخلوق ملائکي، هو جبريل عليه السلام، أو بشري، هو أحمد أو محمد صلى الله عليه وسلم في معرض البشارة به ، هذا : والبحث يدور ضمن ما يدور حول البواعث التي دفعت بالنصارى إلى قولهم بألوهية الروح القدس، وبيان أن هذه البواعث تمثلت في تأويلاتهم الخاطئة ، أو فهمهم الخاطئ لنصوص من کتابهم يوهم ظاهرها ـ في زعمهم ـ ألوهية الروح القدس، وذلک دعماً للمصادر الأصلية التي استقوا منها أو استمدوا منها ألوهيته، وهي بعض الديانات الوثنية، والفلسفات الوضعية اللاهوتية السابقة على النصرانية. وقد أثبَتُّ خطأ وبطلان البواعث التي استندوا إليها في تأليه الروح القدس. وقد أقمت هذا البحث على عدة مناهج علمية أهمها : المنهج الاستقرائي: وعن طريقه جمعت المادة العلمية للبحث، والمنهج الاستدلالي وقد دعمت من خلاله محاور البحث ونقاطه بالأدلة والبراهين، والمنهج التحليلي وعبر هذا المنهج حللت موضوع البحث، مقيماً هذا التحليل على مقدمات صحيحة تُسْفر عن نتائج صحيحة تلزم عنها ، ثم ختمت البحث بأهم النتائج والتوصيات، أما النتائج فأهمها أن الروح القدس ورد في النصرانية من خلال الکتاب المقدس، وفي الدين الإسلامي الخاتم من خلال القرآن الکريم، والسنة النبوية المطهرة بعدة مفاهيم، تناولها البحث بنوع من التفصيل، وهي على تعددها لا تمت إلى الألوهية بصلة، وأما التوصيات فأهمهاhttps://bfrt.journals.ekb.eg/article_193815_b3a6794733d1601c31bbdb5a483dfb8a.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901الثيوديسيا في فلسفة ليبنتز « دراسة تحليلية مقارنة بالفکر الإسلامي987105919383110.21608/bfrt.2021.56066.1008ARرئيسالتحريرعزه سيد عزوزمحمدکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاجJournal Article20201231يهدف هذا البحث إلي توضيح مشکلة آثارتها الإنسانية عبر تاريخها، تکمن المشکلة في کيف يتوافق وجود الشر في هذا العالم مع وجود إله خير حکيم يعتني بهذا العالم.<br /> وقد تناولت هذه المشکلة عند واحد من ابرز فلاسفة العصر الحديث هو الفيلسوف الألماني ""غوتفريد فيلهيلم ليبنتز"(1646-1716م) واطلق علي هذه المحاولات التي توفق بين وجود الشر في هذا العالم ووجود إله خير يعتني به – أقول اطلق عليها لفظ " الثيوديسيا " وذلک حينما جعله عنوانا لکتابه " مقالات في العدل الإلهي وحرية الإنسان وأصل الشر "<br /> وإذا کان ليبنتز هو أول من استخدم لفظ " الثيوديسيا " إلا أن معني اللفظ ومضمونه تناوله المفکرون من قبله بکثير ،علي سبيل المثال لا الحصر ، تناول هذه المشکلة من الفکر الإسلامي : المعتزلة، وابن سينا ، والغزالي , وابن رشد.<br /> وکانت من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة: هي إثبات السبق في عرض هذه المشکلة في الفکر الإسلامي وعندما نطالع حلول هذه المشکلة في هذا الفکر نجده يتفق معظمه مع فکر ليبنتز , وهذا يعني فضل السبق للفکر الإسلامي في عرض وحل هذه المشکلة.<br /> توصي الباحثة بالبحث العميق في فلاسفة العصر الحديث والمعاصر لإثبات أن معظم فلسفتهم ما هي إلا تکرارًا للفکر الإسلامي العريق.https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193831_ff88597d255bc3168fc7facab0dd570d.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901جهود العلامة الدکتور محمد عبدالله دراز في الحوار مع الآخر من خلال مشارکاته الدولية ومناقشاته العلمية199919383210.21608/bfrt.2021.56068.1010ARرئيسالتحريرفتحي محمد الزغبيالزغبيکلية اصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطاJournal Article20201231يهدف البحث إلى إبراز دور العلامة الکبير المحقق فضيلة الأستاذ الدکتور محمد عبد الله دراز في الحوار مع الآخر ، وبيان منهجه في البحث والمعالجة ، وطريقته في مناقشة الغربيين ، من المستشرقين والمبشرين وغيرهم، ومجادلتهم بالتي هي أحسن ، وذلک من خلال ما کتبه وقدمه من بحوث في مرحلة الدکتوراه، ومن خلال ما أسهم به من مشارکات فعالة في المؤتمرات العالمية ، والندوات الدولية ، وجاءت الدراسة وصفية تحليلية نقدية حيث استخدمت المنهج الوصفي بجانبيه في العرض والتحليل لجهود العلامة الدکتور دراز ،من خلال مشارکاته القيمة ومناقشاته ، واستخدمت المنهج النقدي فيما قام به في المناقشة والنقد من خلال دفع الشبهات ، ودحض المفتريات التي رددها المستشرقون والمنصرون واعتمدتُ عليهما في کتابة هذا البحث ، وکان من أهم النتائج التي انتهي إليها البحث: بيان دوره في الحوار مع الآخر من خلال دفع الشبهات، ودحض المفتريات، فعرض لکثير من الشبهات والمفتريات التي رددها الکتاب الغربيون في دراساتهم کأنها مسلمات، وتوارثوها عن أسلافهم، الذين نفثوها ونفخوا فيها ، وأن الحرب في نظر الإسلام شر لا يلجأ إليه إلا المضطر، وإن لنا في موقف الرسول في غزوة الحديبية لنموذجاً حسناً لهذا الروح العالي في التسامح والصفح، حرصاً على السلام من جانب الطرف الأقوى، وأن القرآن حين أباح الحرب الدفاعية المشروعة قد ميز تمييزاً واضحاً بين المحاربين وغير المحاربين، فأمر بألا يقاتل إلا المقاتل، ولقد استرشد التشريع الإسلامي بتعاليم النبوة في هذه الشأن، وانتهيhttps://bfrt.journals.ekb.eg/article_193832_a39626704a256e420b87927b195911b2.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901المعرفة العلمية ومفهوم الحقيقة « دراسة تحليلية نقدية »93998519381610.21608/bfrt.2021.56067.1009ARرئيسالتحريرعلي إمام عبدالعزيزعبيدکلية أصول الدين فرع جامعة الأزهر بطنطاJournal Article20201231الملخص :<br /> العلم يبحث عن الحقيقة، لکنه لا يبحث عن اليقين.<br /> يهدف هذا البحث إلى التعامل مع إشکاليتين بهذا الصدد، فهناک مفهوم متوارث يربط الحقيقة باليقين بطريقة أو بأخرى، وهناک أيضا مفهوم سائد يرفع من قيمة اليقين في مقابل ما سواه، رغم أن معظم ما تم إنجازه في حياتنا، تم إنجازه بواسطة العلم الذي لا يعرف اليقين.<br /> يقوم هذا البحث من خلال منهج التحليل والنقد لمکونات فکرة الحقيقة: الذات، والموضوع، والعلاقة بينهما. بمعالجة الإشکالات السابقة، وينتهي باستخلاص مفهوم دقيق للحقيقة من وجهة النظر العلمية يتمثل في کونها: علاقة مقاربة بين الذات والموضوع، هذه المقاربة تتشکل من ثلاثة معايير أساسية، هي: النسبية مستمرة التصويب، والنفعية العملية، والمصادرة على البساطة. وفيما يتعلق بالنسبية فإن اقترانها باستمرارية التصويب، يرفع المعرفة العلمية إلى مرتبة وسطى بين النسبية واليقين.<br /> الکلمات المفتاحية: العلم- الحقيقة- المعرفة، النسبية- البراجماتية- البساطة<br /> الملخص :<br /> العلم يبحث عن الحقيقة، لکنه لا يبحث عن اليقين.<br /> يهدف هذا البحث إلى التعامل مع إشکاليتين بهذا الصدد، فهناک مفهوم متوارث يربط الحقيقة باليقين بطريقة أو بأخرى، وهناک أيضا مفهوم سائد يرفع من قيمة اليقين في مقابل ما سواه، رغم أن معظم ما تم إنجازه في حياتنا، تم إنجازه بواسطة العلم الذي لا يعرف اليقين.https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193816_70a49794799071e787e18fab78a1ab57.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901أثر القرينة الصارفة لمقتضى الأمر في اختلاف الفقهاء1061110119381710.21608/bfrt.2021.56069.1011ARرئيسالتحريرإبراهيم عبيد طه أحمداحمدکلية العلوم والآداب ــ قسم الدراسات الإسلامية ــــــ جامعة الملک خالدJournal Article20201231تهدف هذه الدراسة إلى توضيح دور القرينة الصارفة لمدلول الأمر في اختلاف الفقهاء، وبيان أنواع القرائن الصارفة لمقتضى الأمر، وبيان أثرها في تفسير النصوص وفي الأحکام الشرعية، حيث تعد القرينة الصارفة من الاجتهاد العقلي، فهي ليست ثابتة بالنصوص الشرعية، والقرينة تفيد غلبة الظن أکثر من کونها تفيد علمًا يقينًا، وإذا کانت القرينة لا تفيد العلم اليقيني فهل يُعتد بالقرائن ويُعمل بها في مدلول الأمر إذا اقترنت به؟ نعم يُعمل بالقرينة إذا اقترنت بالأمر، فحينئذٍ لا يکون الأمر مجردًا عن القرائن، فالکثير من القضايا تحتاج إلى قرينة للوصول إلى حقيقتها ومعرفة طبيعية کنهها، وهنا تبرز أهمية القرينة بشکل عام والقرينة الصارفة بشکل خاص، ومن هنا نجد أن القرينة مأخوذة بعين الاعتبار في استنباط الأحکام الشرعية، وقد کان لها أثر فاعل في اختلاف الفقهاء نظرًا لاختلافهم في فهم مدلول القرينة الصارفة للأمر، وعلى هذا فالواجب على من يستنبط الحکم الشرعي أن ينظر في جميع أجزاء الدليل, وأن لا يغفل عن کل ما يؤدي إلى تحصيل المطلوب، والأصوليون کان لهم فضل السبق في استعمال القرينة لبيان النص وإدراک معناه للوصول إلى المراد من خطاب الله تعالى للمکلفين، وقد اعتمدت في هذا البحث المنهج الوصفي والاستنباطي والاستقرائي، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: الأمر ضد النهي، وهو طلب الفعل من الأعلى لمن هو دونه. والفعل يُستدعى بالقول وبغيره، والأمر له صيغة وهى: [افعل] أو ما يقوم مقامها، وصيغة الأمر تدل على الوجوب إذا تجردت عن القرائن، ولا تُحمل صيغة الأمر علىhttps://bfrt.journals.ekb.eg/article_193817_9a172a5883b893b3980ee5541b89b795.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901استئناف النظر الاجتهادي في النازلة في ضوء المذهب المالکي « تأصيلاً وتطبيقًا »11031162193833ARرئيسالتحريرأبو القاسم محمد أبوشامة نجاه.نجاة- کلية الآداب بجامعة سوهاج - جمهورية مصر العربيةJournal Article20201231يهدف هذا البحث الذي يعالج خاصية استئناف النظر الاجتهادي في النازلة في ضوء المذهب المالکي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أهمها: بيان مصطلحات الدراسة، کمفهوم استئناف النظر الاجتهادي، ومفهوم النازلة، والإشارة إلى أسباب استئناف النظر الاجتهادي في النازلة، وأهمية استئناف النظر الاجتهادي، وبيان خطواته، وتأصيله في المذهب المالکي، وکذلک يهدف البحث إلى الإسهام في تقديم اجتهادات جديدة في النوازل القديمة بما يتفق مع تغير الظروف الزمانية والمکانية، وقد اعتمدتُ في معالجة هذا الموضوع على المنهج الاستقرائي، حيث استقراء الأدلة والأقوال والآراء المتعلقة بموضوع البحث من کتب فقه النوازل في المذهب المالکي وغيرها ، وکذلک على المنهج التحليلي ؛ وذلک لتحليل الآراء والأقوال التي تم جمعها .<br /> واشتمل البحث على مفهوم استئناف النظر الاجتهادي، ومفهوم النازلة، وبيان أسباب استئناف النظر الاجتهادي في النازلة، وأهميتها وخطواتها، وتأصيلها، وتم التوصل إلى نتائج من أهمها: يسهم استئناف النظر الاجتهادي في النازلة في تجديد حيوية فقه النوازل، وحماية الفتوى من الخلط والاضطراب، ويتطلب استئناف النظر الاجتهادي في النازلة البدء بتصوير النازلة، ثم تکييفها، ثم تنزيلها على الواقع، والنازلة الفقهية تعکس صورة المجتمع في خصوصياته وفي مشاکلهhttps://bfrt.journals.ekb.eg/article_193833_6e2ee0124207439c6a1f83adb2bb7e9c.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901التَّدَبُّرُ فيما نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ لَيْلاً « جمع ودراسة »378819381810.21608/bfrt.2021.56071.1013ARرئيسالتحريرأحمد حامد أحمد الشرقاويالشرقاويکلية الشريعة والقانون,
جامعة الجوف, سکاکا الجوف, المملکة العربية السعوديةJournal Article20201231يَتَطلَّعُ هذا البحث إلى بَيَانِ موضوعِ "التَّدبُّرِ فيما نزل من القرْءانِ ليلاً", وهو ما يُعرفُ في علوم القرآن باللَّيلِيِّ، فصدَّرنا الدِّراسةَ بتحليلِ ألفاظِ العُنوانِ ممثَّلَةً في التدبر، ونزول القرآن، و"اللَّيل" ، مع التنسيق بين مدلولاتها الاصطلاحية. ثمّ جمعنا الآيات النَّازلةِ ليلاً، واجتهدنا في توجيهِ مقتضى الحال لنزول هذه الآيات من حيثُ وقتُ النُّزولِ, وحالِ المنزَّلِ عليهم. وأتبعناهُ ببَيَانِ الحکمة الرَّابطة زمن النُّزول بحال المنزَّل عليهم, وما الأثر الذي ترتب على ذلک. وجاء العرضُ وفق المنهج العلمي على ما أتاحت به النصوص الشرعية من القرآن, والسنة, والآثار, وأقوال العلماء في بيان تلکم الحقائق. وخلُص البحثُ إلى حصرِ عدد ما نزل ليلاً جملةً ومفرَّقاً، والاستفادة منه في المقاصد القرآنية، وانتهى إلى اقتراح توصياتٍ بتجديد البحث في قضايا من علوم القرآن .يَتَطلَّعُ هذا البحث إلى بَيَانِ موضوعِ "التَّدبُّرِ فيما نزل من القرْءانِ ليلاً", وهو ما يُعرفُ في علوم القرآن باللَّيلِيِّ، فصدَّرنا الدِّراسةَ بتحليلِ ألفاظِ العُنوانِ ممثَّلَةً في التدبر، ونزول القرآن، و"اللَّيل" ، مع التنسيق بين مدلولاتها الاصطلاحية. ثمّ جمعنا الآيات النَّازلةِ ليلاً، واجتهدنا في توجيهِ مقتضى الحال لنزول هذه الآيات من حيثُ وقتُ النُّزولِ, وحالِ المنزَّلِ عليهم. وأتبعناهُ ببَيَانِ الحکمة الرَّابطة زمن النُّزول بحال المنزَّل عليهم, وما الأثر الذي ترتب على ذلک. وجاء العرضُ وفق المنهج العلمي على ما أتاحت به النصوص الشرعية من القرآن, والسنة, والآثار, وأقوال العلماء في بيان تلکم الحقائق. وخلُص البحثُ إلى حصرِ عدد ما نزل ليلاً جملةً ومفرَّقاً، والاستفادة منه في المقاصد القرآنية، وانتهى إلى اقتراح توصياتٍ بتجديد البحث في قضايا من علوم القرآن .https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193818_8d95ddb6a90b26f0d018c4b7aca9df18.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901ظاهر القرآن بين جمهور المفسرين، وأصحاب التأويل الغربي (الهرمنيوطيقا) « دراسة تأصيلية نقدية »9017219383510.21608/bfrt.2021.56073.1014ARرئيسالتحريرمحمد أحمد محمود شلبيشلبيبکلية أصول الدين والدعوة – جامعة الأزهرJournal Article20201231يهدف البحث إلى تحرير مفهوم التأويل عند جمهور المفسرين مقارنة بأصحاب المدرسة الحداثية الذين انحرفت نظرتهم إلى هذا المفهوم، کما يهدف بيان الآثار المترتبة على التأويل الفاسد المبني على تجاوز الأوضاع اللغوية المقررة في فهم النصوص.<br /> وقد اتبعت في هذ البحث المنهج التحليلي النقدي، وقد تعرضت فيه لبيان موقف جمهور المفسرين من التعامل مع ظاهر القرآن في مقابل بيان موقف أصحاب مدرسة التأويل الغربي، وفي سبيل ذلک قمت ببيان المراد بظاهر القرآن وحکم العمل به عند الأصوليين والمفسرين، ثم ذکرت طرفا من أقوال المفسرين التي تعد قواعد وأسسا للتعامل مع ظاهر القرآن، وأردفت ذلک بذکر نماذج للعمل بظاهر القرآن من واقع کتب التفسير، ثم تعرضت لمصطلح التأويل ومعناه وشروطه وضوابطه عند الأصوليين والمفسرين، مع ذکر نماذج للتأويل المنضبط عند المفسرين، ليکون ذلک تأصيلا لمادة البحث وفکرته التي يدور عليها.<br /> کما تعرضت لمدرسة التأويل الغربي ( الهرمنيوطيقا) واتجاهها في التعامل مع ظاهر القرآن الکريم، وقد عرَّفت بتلک المدرسة، وبينت الأسس والرکائز التي اعتمدت عليها في التعامل مع ظاهر القرآن، مثل: القول بموت المؤلف، وانعدام القراءة البريئة، والتعامل مع النص على أساس الرموز، وأن الأصل في الکلام هو التأويل، وأن معاني النصوص غير متناهية، بل هي نسبية باعتبار کل قارئ، وأن هناک فجوات وفراغات في النصوص يملأها القارئ بما يشاء، وقد بينت محل الخلل في کل ذلک، وبينت أن الغرض من وراء هذه المناهج ليس إلا نزع القداسة عن النص القرآني الکريم، وإحداث قطيعة کبرى مع التراث التفسيري بهضمه وإهالة التراب عليه، وکانت أهم النتائج التي توصلت إليها هي أن العمل بالظاهر هو الأصل ماhttps://bfrt.journals.ekb.eg/article_193835_1114a0710045b863b7f3dd8a6933bab3.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901ملکة الذوق عند المفسر وأثرها في إبراز جمال اللفظة القرآنية17423719381910.21608/bfrt.2021.56074.1015ARرئيسالتحريرإيمـــان شحته حسن محمدمحمدکلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة جامعة الأزهرJournal Article20201231يهدف هذا البحث إلى الترکيز على ملکة الذوق ومدى حاجة المفسر إليها، مع ذکر بعض المميزات الجمالية للفظ القرآني ، وکيف استطاع المفسرون بحسهم المرهف ، وذوقهم العالي الوصول إلى آفاق أعلى ومعان أوفى وأسرار أسمي للمفردة والجملة والمعاني ، ما کانوا ليصلوا إليها لو لم تتوفر عندهم تلک الملکة العظيمة ، کما تناول البحث الحديث عن أثر الذوق في إبراز جمال اللفظة القرآنية من حيث جمال وقعها في السمع ، ومن حيث اتساقها الکامل مع المعنى ، ومن حيث اتساع دلالتها لما لا تتسع له عادة دلالات الکلمات الأخرى من المعاني والمدلولات .<br /> ومن أهم النتائج التي توصلت إليها : أنه من الأهمية توفر ملکة الذوق عند المفسر ؛ حيث إن ترسخ هذه الملکة لديه تجعله يتذوق حلاوة النص القرآني ، ويفهم مراميه ، ويعي مقاصده ولن يستطيع أن يدرک أسرار إعجاز القرآن إلا إذا کان من أصحاب الذوق السليم .<br /> کما يوصي البحث أن توجه الاهتمامات إلى الإکثار من مثل هذه الدراسات لتشمل أثر الذوق عند المفسر لإبراز جمال الجملة القرآنية وابراز جمال المعاني الکلية ، فإن مثل هذه الدراسات تثري المکتبة الإسلامية بقواعد أصيلة في التفسير ، وإلماحات بديعة في التجديد .https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193819_99666c7f6a0c170f3cb45eb758df2dd4.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901القـــول المبيـن برد الشبهات حول حديث « ناقصات عقل ودين »40345719383610.21608/bfrt.2021.56076.1016ARرئيسالتحريرأحمد حمدي سلامسلاممدرس بكلية أصول الدين والدعوة بطنطاJournal Article20201231يهدف هذا البحث إلى رد الشبهات المثارة باطلًا حول حديث "ناقصات عقل ودين"، وبيان أن معنى الحديث هو الوصية بالمرأة والحث على إکرامها، وليس کما يدعي المُشککون أن الحديث يحط من مکانة المرأة.<br /> وقد حصرت الشبهات المُثارة حول الحديث الشريف فإذا هي شبهات أربع: الأولى: بيان أن شک الراوي في قوله "يوم أضحى أو فطر" لا يطعن في صحة رواية الحديث. الثانية: الفهم الخاطئ لقول النبي : "رأيتکن أکثر أهل النار"، وتجلية المعنى المراد منه، وأنه لا يطعن في مکانة المرأة. الثالثة: الادعاء الباطل بأن معنى قوله : "ناقصات عقل" يحط من مکانة المرأة، ويطعن في کفاءتها العقلية، وبينت المعاني الصحيحة للحديث، وأن أکثرها مُکرِّم للمرأة وليس کما ادعى خصوم السنة. الرابعة: الادعاء الباطل بأن نقص دين المرأة المذکور في الحديث حط من قدرها، وبينت المعنى الصحيح لهذا القول الشريف، وکانت أهم نتائج البحث: أن الشبهات التي رمى المستغربون الحديثَ بها لا تستند إلى أصل علمي، ويُخالفها نص الحديث، وأن قول النبي "أُريتکن أکثر أهل النار.. تُکثرن اللعن...الحديث" إخبار عن ذنوب کبيرة لتجتنبها النساء، فهو نصيحة لهن، وليس حُکمًا عليهن بدخول النار. الحديث شهد للنساء بالتقوى والمسارعة في مرضاة الله تعالى، والخلاص من أسباب الهلاک. وأن نقصان عقل النساء ليس معناه نقصان أهليتهن، وإنما له معنى خاص وهو قلة خبرتهن الناتجة عن تفرغهن لبيوتهن، وهذا أمر مدحه الله تعالى في القرآن الکريم. وأن من الحِکَم النبوية في الإخبار عن نقص دين النساء: لينبههن إلى تدارک ذلک، والاجتهاد في العبادات الأخرى غير الممنوعة في هذه الأيام، فيُحصِّلن ما حصَّل العابدون من الفضل.https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193836_7735d4f4bde1ad5a3c3d6e4ebb608260.pdfجامعة الأزهر (فرع طنطا)، کلية أصول الدين والدعوة الإسلاميةحولية کلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا2537-1029121220200901قبسات من الهَدْي النبوي في طرق تنمية العمل التطوعي وأثرها في النهوض بالمجتمع199919383710.21608/bfrt.2021.56078.1018ARشهاب الدين محمد علي أبو زهوأبو زهوأستاذ مساعد بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطاJournal Article20201231يهدف هذا البحث إلى تحقيق عدة أهداف، کان من أبرزها: الوقوفُ على ما ورد في السُّنة المطهرة حول طُرُقِ تنمية العمل التطوعي، وتوظيفِ الطاقاتِ المناسبةِ وتوجيهِها في تطويره، وقد بينت أن السُّنةَ النبوية سَلَّطَتِ الأضواءَ الکاشفة على العمل التطوعي، وأوضحتْ بجلاء طُرق تطويرِه وتنميتِه وتوظيفِه في خدمة المجتمع، وقد اشتمل هذا البحث - مع الربط کلما أمکن بالتطبيقات المعاصرة – على التعريف بالعمل التطوعي، والأحاديث الواردة في الترغيب فيه، وطرق تنمية العمل التطوعي في السُّنة النبوية، وطرق تنمية العاملين في العمل التطوعي في السُّنة النبوية، وتحليل عام لما سبق ذِکْرُه من النماذج الواردة في السُّنة المطهرة لبيان طرق تنمية العمل التطوعي وأثرها في المجتمع، وقام البحث على اتباع المنهج التأصيلي الاستقرائي التحليلي، وکان من أبرز وأهم النتائج التي حققها البحث: الکشفُ عن مدى اهتمام السُّنة النبوية وعنايتِها الواسعة بالعمل التطوعي والتَّفَنُّنِ في الدعوة إليه والترغيب فيه، وسبْقُ السُّنةِ النبوية إلى تکثير وتشعيب دروبِ ومظاهرِ العمل التطوعي وشمولِ أنواعه المختلفة، وفَتْحُها الآفاقَ المتنوعة والمتکاملة لرعاية المجتمع، کما أن البحث قد أبرز بجلاءٍ عنايةَ السُّنةِ النبوية البالغةَ بالطرق التي تُسْهِم في تنمية العمل التطوعي سواء أَتَعَلَّقَتْ بالقائمين عليه، أم بالعمل ذاتِه، أم بالبيئة التي يُصنع فيها العمل التطوعي؟ وأهم توصيات البحث: قراءة الأحاديث النبوية المتعلقة بالعمل التطوعي قراءة معاصرة منضبطة، تواکب ظروف ومتطلبات عصرنا الحديث، والحرص على توَظيف وسائل العمل التطوعي الواردة في السُّنة النبوية بصفةٍ متکاملة، تُسْهِم في تطوير المناشط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بل والمعنوية أيضاً.https://bfrt.journals.ekb.eg/article_193837_fb2318a219b37361ca113dad6159e214.pdf