الثيوديسيا في فلسفة ليبنتز « دراسة تحليلية مقارنة بالفکر الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج

المستخلص

يهدف هذا البحث إلي توضيح مشکلة آثارتها الإنسانية عبر تاريخها، تکمن المشکلة في کيف يتوافق وجود الشر في هذا العالم مع وجود إله خير حکيم يعتني بهذا العالم.
وقد تناولت هذه المشکلة عند واحد من ابرز فلاسفة العصر الحديث هو الفيلسوف الألماني ""غوتفريد فيلهيلم ليبنتز"(1646-1716م) واطلق علي هذه المحاولات التي توفق بين وجود الشر في هذا العالم ووجود إله خير يعتني به – أقول اطلق عليها لفظ " الثيوديسيا " وذلک حينما جعله عنوانا لکتابه " مقالات في العدل الإلهي وحرية الإنسان وأصل الشر "
وإذا کان ليبنتز هو أول من استخدم لفظ " الثيوديسيا " إلا أن معني اللفظ ومضمونه تناوله المفکرون من قبله بکثير ،علي سبيل المثال لا الحصر ، تناول هذه المشکلة من الفکر الإسلامي : المعتزلة، وابن سينا ، والغزالي , وابن رشد.
وکانت من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة: هي إثبات السبق في عرض هذه المشکلة في الفکر الإسلامي وعندما نطالع حلول هذه المشکلة في هذا الفکر نجده يتفق معظمه مع فکر ليبنتز , وهذا يعني فضل السبق للفکر الإسلامي في عرض وحل هذه المشکلة.
توصي الباحثة بالبحث العميق في فلاسفة العصر الحديث والمعاصر لإثبات أن معظم فلسفتهم ما هي إلا تکرارًا للفکر الإسلامي العريق.

الكلمات الرئيسية