المنظومة الأخلاقية في الإسلام وأثرها في تحقيق الأمن الفکري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 - قسم : الثقافة - کلية : الشريعة والأنظمة – جامعة : الطائف – المدينة : الطائف - الدولة : المملکة العربية السعودية

2 رئيس قسم : الثقافة - کلية : الشريعة والأنظمة – جامعة : الطائف – المدينة : الطائف - الدولة : المملکة العربية السعودية

3 قسم : الثقافة - کلية : الشريعة والأنظمة – جامعة : الطائف – المدينة : الطائف - الدولة : المملکة العربية السعودية

4 قسم : الفقه - کلية : الشريعة وأصول الدين – جامعة : الملک خالد – المدينة : أبها - الدولة : المملکة العربية السعودية

5 قسم : أصول الفقه - کلية : الشريعة وأصول الدين – جامعة : الملک خالد – المدينة : أبها - الدولة : المملکة العربية السعودية

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى بيان دور الأخلاق الإسلامية في تحقيق الأمن الفکري، ويبين کيف أن الأخلاق في الإسلام هي أحد أهم رکائز الأمن المجتمعي، ولذلک حاولنا أن نجيب عن تلک الأسئلة، ما هي منظومة الأخلاق في الإسلام؟ وما هي خصائصها؟ وما هي فوائدها التي يمکن أن تحقق أمنا فکريا للمجتمع المعاصر.
ثم بحثنا کيف أن الأخلاق في الإسلام تتصف بالثبات، ولا تتغير حسب الأهواء والمصالح الشخصية والمنافع الفردية، ثم درسنا الأخلاق النفسية؛ خاصة الحياء والعفة وبينا دورهما في تحقيق الأمن الفکري.
أما الأخلاق العملية مثل العدل والحکمة والصبر، فقد ثبت في بحثنا هذا ،کيف أن هذه الأخلاق تعد محاور رئيسية في تحقيق الأمن الفکري. وخلق الحکمة هو رادع لأي تهور وطيش يصدر في المجتمع، وکذلک خلق الصبر هو وسيلة عظيمة في تحقيق الأمن الفکري والاجتماعي، حيث إن خلق الصبر يحل المشکلات بين الناس، وبالصبر تتمکن الأمة من تجاوز المحن التي تواجهها ، وتحقق الأمة کل ما تريد من أهداف بالصبر .
وکان من أهم النتائج التي توصلنا إليها : أن منظومة الأخلاق في الإسلام تتصف بالکمال والشمول، کما أنها تعمل على تحرر الإنسان من الغضب والشهوة والظلم ، وذلک يسهم بلا شک في تحقيق الأمن الفکري.
ويوصي الباحثون بأن تکون هناک بحوثا مستقلة تخص کل نوع من أنواع الأخلاق، فخلق العدل مثلا يستوجب بحثا مستقلا لکي يبرز أثر هذا الخلق في تحقيق الأمن عموما والأمن الفکري خصوصا.

نقاط رئيسية

المنظومة الأخلاقية - الأمن الفکري -  الأخلاق النفسية  - الأخلاق العملية  – الأمن المجتمعي.

الكلمات الرئيسية


يهدف هذا البحث إلى بيان دور الأخلاق الإسلامية في تحقيق الأمن الفکري، ويبين کيف أن الأخلاق في الإسلام هي أحد أهم رکائز الأمن المجتمعي، ولذلک حاولنا أن نجيب عن تلک الأسئلة، ما هي منظومة الأخلاق في الإسلام؟ وما هي خصائصها؟ وما هي فوائدها التي يمکن أن تحقق أمنا فکريا للمجتمع المعاصر.

ثم بحثنا کيف أن الأخلاق في الإسلام تتصف بالثبات، ولا تتغير حسب الأهواء والمصالح الشخصية والمنافع الفردية، ثم درسنا الأخلاق النفسية؛ خاصة الحياء والعفة وبينا دورهما في تحقيق الأمن الفکري.

أما الأخلاق العملية مثل العدل والحکمة والصبر، فقد ثبت في بحثنا هذا ،کيف أن هذه الأخلاق تعد محاور رئيسية في تحقيق الأمن الفکري. وخلق الحکمة هو رادع لأي تهور وطيش يصدر في المجتمع، وکذلک خلق الصبر هو وسيلة عظيمة في تحقيق الأمن الفکري والاجتماعي، حيث إن خلق الصبر يحل المشکلات بين الناس، وبالصبر تتمکن الأمة من تجاوز المحن التي تواجهها ، وتحقق الأمة کل ما تريد من أهداف بالصبر .

وکان من أهم النتائج التي توصلنا إليها : أن منظومة الأخلاق في الإسلام تتصف بالکمال والشمول، کما أنها تعمل على تحرر الإنسان من الغضب والشهوة والظلم ، وذلک يسهم بلا شک في تحقيق الأمن الفکري.

ويوصي الباحثون بأن تکون هناک بحوثا مستقلة تخص کل نوع من أنواع الأخلاق، فخلق العدل مثلا يستوجب بحثا مستقلا لکي يبرز أثر هذا الخلق في تحقيق الأمن عموما والأمن الفکري خصوصا.